وقال أسخت أورازباي لمراسل ارنا اليوم الاثنين إن الجمهورية الإسلامية الايرانية كانت من أوائل الدول في العالم التي اعترفت باستقلال كازاخستان بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وهذا الامر يبقى في ذاكرتنا ولن ننساه.
وأضاف: "هذا يدل على أن إيران دولة قريبة ليس فقط من الناحية الجغرافية بل بسبب اهتمامها الكبير بالقضايا التي تدور في دول الجوار".
واشار السفير الكازاخستاني في طهران إلى عضوية إيران في منظمة شنغهاي للتعاون وقال ان عضوية إيران في شنغهاي ستكون مفيدة للمنطقة بأسرها". إيران دولة قوية اقتصاديًا ، وستكون مشاركتها في التعاون التجاري والاقتصادي والبرامج الاقتصادية مثمرا للغاية وسيكون مفيدًا لجميع البلدان وإيران نفسها ، نظرًا للعدد الكبير من الأعضاء في المنظمة.
وتطرق أورازباي إلى اجتماع منظمة شنغهاي للتعاون في كازاخستان الشهر المقبل وقال ان "هناك آلية في منظمة شنغهاي للتعاون تُعقد اجتماع رؤساء المنظمة مرة واحدة في السنة في الدولة التي تتولى الرئاسة الدورية"
* * وجهنا دعوة إلى النائب الأول لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية
وأضاف ان إيران كانت في السابق عضوا مراقبا في شنغهاي و ستشارك هذا العام لأول مرة كعضو دائم فيها
وتعليقا على مستوى العلاقات التجارية بين إيران وكازاخستان قال بانه "هناك مشكلتان رئيسيتان هما كورونا وعقوبات مفروضة على التبادل التجاري بين البلدين ، لكن رغم هذه العقبات فإن تجارتنا مع إيران تتزايد يومًا بعد يوم".
و أكد أورازباي بانه بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 230 مليون دولار معتبرا ذلك قليلا جدًا بالنظر إلى قدرات و امكانيات البلدين و قال في الوقت نفسه من المهم أن البلدين عازمتان على تعزيز التعاون المشترك.
واشار السفير الكازاخستاني إلى العقوبات الأمريكية أحادية الجانب ضد إيران وقال ان "العقوبات انعكست سلبا على التبادل التجاري ، لكن يمكننا تبادل بعض السلع ، مثل المنتجات الزراعية" هذا في حين تكون علاقات رياضية وثقافية وسياسية مع إيران على مستوى جيد.
وتطرق إلى محادثات إحياء الاتفاق النووي و أضاف انه"بما أن فريق التفاوض جديد فقد تظهر شروط جديدة و نتوقع أن تبدأ المفاوضات وتتمخض عن اتفاق سيكون في مصلحة جميع الأطراف.
