معرف الأخبار : 54136

حركة المجاهدين الفلسطينية:

مواقف الخائنین لاتؤثر في مقاومة الشعب الفلسطيني

مواقف الخائنین لاتؤثر في مقاومة الشعب الفلسطيني

واضاف عزيز في بيان هذا نصه : يقول المولى عز وجل { وَلَا یَحۡزُنكَ قَوۡلُهُمۡۘ إِنَّ ٱلۡعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِیعًاۚ هُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ }، فشعبنا الفلسطيني ومقاومته الأبية يؤمن بأن القوة والعزة بيد الله وأن النصر منة من الله لعباده المؤمنين الصادقين، فكم سيكون قوة وتأثير المطبعين ومواقفهم وقوتهم في مقابل قوة الله.

فطالما معنا الله عز وجل، ثم الصادقين المجاهدين في الأمة الذين يقفون مع شعبنا ومقاومتنا ويدعموننا بالمال والسلاح والخبرات ويساندونا في كل وقت وحين، فلن تؤثر فينا مثل هذه المواقف الآثمة، بل ستكون دافعاً لنا لمزيد من العطاء والبذل فنحن نعيش مرحلة التمايز فسطاط الحق وفسطاط الباطل.

الأنظمة والدول المطبعة تظن مخطئة أنها بمواقفها الآثمة وعلاقاتها الفاسدة مع هذا الكيان المؤقت تحافظ على عروشها وتحقق مصالحها الزائفة، ولكنها لا تعلم أنها تسير في طريق الهلاك ما لم تتراجع عن هذه الخطيئة الكبرى، لأن فلسطين على مر التاريخ فاضحة المنافقين ورافعة الصادقين.

فهذه المواقف مستنكرة ومرفوضة لأنها تعتبر طعنة نجلاء في خاصرة تضحيات أمتنا وشعبنا، وهي تفريط فاضح بالقدس ومسجدها الأقصى مسرى النبي محمد ص.

 بفضل الله عز وجل فلسطين ارض مباركة ولادة للثوار والاحرار والمجاهدين الأبطال، وفي كل مرحلة من مراحل الصراع مع هذا المحتل كان فيها رجال مؤمنون صادقون يحملون هم الدين وتحرير فلسطين.

والجيل الذي نراه اليوم من شباب حر ومقاوم في عمليات الطعن والدهس والعمليات البطولية في بئر السبع والخضيرة وتل الربيع المحتلة هو نتاج تربية جيل عاش الصراع مع المحتل في كل مراحله وطورعليها وفق الأساليب والوسائل الحديثة.

 هذا المد العملياتي المتدفق هو تعبير عن الحالة الثورية  والغليان الشعبي التي يمارسه شعبنا في مواجهة مخططات العدو الاستيطانية وممارسات القضم والضم للارض الفلسطينية في الضفة، بالاضافة الى الهجمة التهويدية الخبيثة التي تسارعت وتصاعدت بشكل كبير في الآونة الأخيرة في القدس والنقب والداخل المحتل.

وشعبنا في الضفة والداخل المحتل هم جزء أصيل من الشعب الفلسطيني الذي يعمل على قلب رجل واحد لازاحة هذا الكيان المؤقت عن الوجود.

 شعبنا الفلسطيني عاش العديد من مراحل النضال ضد المحتلين والغزاة منذ الاحتلال البريطاني وحتى يومنا هذا، فقد تختلف التكتيكات والأساليب ولكن يبقى العمل ضمن استراتيجية واحدة هي استراتيجية التحرير والعودة المباركة بإذن الله.

اليوم المرحلة تعتمد على تصعيد المواجهة مع هذا المحتل في كافة مناطق تواجد شعبنا بالتكتيكات المناسبة حسب الطبيعة التي تفرضها الجغرافيا الموجود بها شعبنا وصولا الى الهدف المنشود.

 غزة ليست بمنأى عن ما يحدث في كل فلسطين المحتلة بل هي ركن أساسي في الصراع مع المحتل وهي رأس المقاومة الفلسطينية ونواة التحرير وهي حاضرة بمقاومتها وتجهيزاتها ومقاتليها، ومعركة سيف القدس التي خاضتها غزة ومقاومتها في ايار الماضي ما زالت حاضرة وشاهد عملي.

والفصائل الفلسطينية لها دور بارز ومهم في تحشيد وتحريض وتعبئة الشعب الفلسطيني للعمل وفق استراتيجية التحرير، فهي تعمل وفق رؤية شاملة وتكاملية مع شعبنا الفلسطيني في كافة مناطق تواجده، فالجهد الشعبي يتكامل مع العمل الفصائلي الذي يصب في بوتقة التحرير الشامل باذن الله.


رابط الأخبار:

شارك
تعليقك
اسم البريد الإلكتروني

كود الكابتشا