وفي حديثه اليوم الجمعة بمناسبة الثالث من شعبان ، يوم الحرس الثوري، قال العميد حاجي زادة: إن مصالح أميركا تكمن في زعزعة الامن في غرب آسيا و حتى العالم. الحرب الإيرانية العراقية ، الهجوم على أفغانستان ، حربان في العراق ، الهجوم السعودي على اليمن ، المعركة مع داعش ، المعركة مع الكيان الصهيوني، هي من بين الصراعات التي دارت او مازالت تدور في هذه المنطقة ، والتي كانت اميركا هي السبب الرئيسي فيها، وإذا لم نكن أقوياء فان نفس هذه الحوادث ستمتد إلى داخل إيران.
وأضاف: منذ البداية في سلاح الجو سعينا إلى جعل قدرات وآلة الحرب الأمريكية غير فعالة. يمتلك الأمريكيون عددًا من القدرات المتفوقة التي جعلناها غير فاعلة. في وقت ما كانت القواعد الأميركية في المنطقة مصدر قوة بالنسبة لهم ، ولكن اليوم يمكننا ضربها متى شئنا ، ولهذا أصبحت نقطة ضعف بالنسبة لهم.
واكد قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري ان ايران قادرة على استهداف السفن الحربية الاميركية من على بعد 2000 كيلومتر، موضحا بأن عدم تخطي هذا المدى هو مراعاة للاوروبيين الذين عليهم ان يحافظوا على احترام انفسهم ايضا ان شاء الله.
وقال العميد حاجي زادة حول خصائص الصاروخ الفرط صوتي الايراني بأن لهذا الصاروخ محركا يتم تشغيله عند اقترابه مسافة 400 الى 500 كيلومتر من الهدف وان منظومات هذا الصاروخ تمكنه من استهداف اية نقطة يريدها، وان سرعته تفوق 13 ماخ (سرعة الصوت).
واوضح العميد حاجي زادة ان الصاروخ الفرط صوتي هو صاروخ قادر على المناورة خارج الغلاف الجوي والتحرك في اتجاهات مختلفة ، وله محرك يبدأ بالعمل عند اقترابه من الهدف مسافة 300 أو 400 أو 500 كيلومتر ويبدأ بالمناورة.
واضاف : سرعة الصاروخ الفرط صوتي الايراني تبلغ 12 الى 13 ماخ ، ومن اهم خصائص الصاروخ الفرط صوتي هو سلب امكانية تتبعه من قبل منظومات الدفاع الصاروخي للعدو ، ويمكنني القول بأن الأعداء لايمكنهم ان يصنعوا منظومة مضادة لهذا الصاروخ حتى بعد مضي عدة عقود.
وحول موعد ازاحة الستار عن هذا الصاروخ الفرط صوتي اوضح قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري: نظرا لخروج الصاروخ الفرط صوتي من الغلاف الجوي فنحن نبحث عن طريقة لازاحة الستار عنه، اذا لم يثق الاميركيون بذلك فذلك ليس مهما وفي يوم المواجهة ستتوضح الأمور.
كما كشف العميد حاجي زادة عن دخول صاروخ كروز "باوة" الخدمة بمدى 1650 كيلومترا وقال انه تمت تسميته باسم "باوة" احياء لذكرى شهداء كردستان.
وقال العميد حاجي زاده عن الطائرة المسيرة "غزة": هذه الطائرة المسيرة قادرة على التحليق لفترة طويلة جدا ويمكنها حمل 9 قنابل في نفس الوقت.
وتم خلال هذه المحادثة التلفزيونية ، لأول مرة ، بث صور لصاروخ كروز "باوة" والطائرة المسيرة "شاهد 149" ، أو "غزة".
وتابع العميد حاجي زادة: أننا حققنا قدرات جديدة في مجال الصواريخ الحاملة للأقمار الصناعية التي مهدت الطريق لنا للوصول إلى أوزان عالية ومدارات أعلى ، وقال: مع العمل المنجز في السنوات الماضية ، تم التمهيد للقفزات القادمة وفي غضون عام او عامين ، سنحقق قفزات كبيرة وستتحول الأمواج الحاصلة إلى تسونامي.
وقال العميد حاجي عن الأخبار السارة في هذا المجال: ستسمع أخبار جيدة في هذا المجال في المستقبل. لحسن الحظ ، في هذه الحكومة ، تم ايجاد تقسيم جيد للعمل بين القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري ووزارة الدفاع ومنظمة الفضاء التابعة لوزارة الاتصالات.