وقال أمير عبداللهيان ، اليوم الاثنين ، في اجتماع مجمع مساعدي الشؤون المالية والكوادر البشرية في الوزارات والاجهزة التنفيذية في البلاد: إن أهم مسؤولية لديوان الحسابات هي مراقبة الحوكمة الرشيدة في الدولة ، وهذا يحدث بالاستعانة بالكوادر البشرية الخبيرة والملتزمة الموجودة في هذه المؤسسة، ويمكننا تقديم نموذج للحوكمة الرشيدة للعالم استمرارا للنهج السياسي لأمير المؤمنين (ع).
واضاف: أن العالم يتغير بسرعة ، وفي هذا السياق ، نعتقد أنه من خلال التعاون في مجال التمويل ورأس المال البشري ، يجب أن نجمع بين أعمالنا والمبادرات والأفكار والإبداع والابتكار، خاصة وأننا في وزارة الخارجية نشعر بضرورة أن ننشط في هذا المجال بشكل مستمر بسبب مواجهة أنماط ونماذج إدارية متنوعة.
وأشار أمير عبداللهيان إلى أن وزارة الخارجية لديها أكثر من 100 سفارة وقنصلية وبعثة في الخارج و 29 بعثة في المحافظات والمناطق الحرة في البلاد ، مؤكدا أنه على المدراء في المحافظات المسؤولين عن الشؤون المالية والكوادر البشرية دعم مكاتب وزارة الخارجية اكثر من ذي قبل نظراً لأولوية التنمية الاقتصادية وتحقيق التنمية المستدامة من وجهة نظر الحكومة الـ13 (الحالية)، وكذلك جذب أكبر قدر من المستثمرين داخل البلاد.
وفي إشارة إلى تطورات الأشهر الماضية في البلاد ، قال رئيس الجهاز الدبلوماسي: إن الأعداء ، وبعد خيبة أملهم من خلق حرب هجينة متعددة الطبقات ضد بلدنا ، يحاولون جميعًا التظاهر في رسائل دبلوماسية ورسمية وفي اللقاءات بانهم لم يكن يكن لم اي تدخل فيها ولم يخططوا ضد جمهورية إيران الإسلامية، في حين ان أمريكا و"اسرائيل" وحلفاءهم الغربيين فعلوا كل ما في وسعهم ضد بلدنا على مستوى وسائل الإعلام والاجهزة الاستخبارية والفضاء الإلكتروني.
واضاف أمير عبداللهيان التأكيد: لا شك أن مواقف الإمام الخامنئي (مد ظله العالي) الحكيمة ، ووعي الشعب والرصيد العظيم للدولة في التمتع بتأييد الشعب الواسع، تسببت في فشل الحرب التي كانت تستهدف بلادنا ، وان شعبنا العظيم وجّه بهذا الصدد يوم 22 بهمن (11 شباط/فبراير ذكرى انتصار الثورة الاسلامية) رسالة قوية للاعداء وأعلن أن إيران ليست دولة انقلاب مخملي.
وفي الختام حيا وزير الخارجية ذكرى شهداء الثورة الإسلامية ، والدفاع المقدس (1980-1988)، والمدافعين عن المقدسات، والمدافعين عن الصحة ، والمدافعين عن الأمن.