وفي حديث مع مراسل إرنا، اعتبر نائب رئيس لجنة الأمن القومي "عباس مقتدايي " إن الحرب المشتركة للعدو مصممة بأبعاد مختلفة، قائلاً: "في الأشهر الأخيرة بدأ الأعداء أنشطة واسعة النطاق ضد الشعب الإيراني في المجالات الاجتماعية والثقافية ، وقبل أعمال الشغب توصّل الأعداء إلى نتيجة مفادها أنهم لا يستطيعون إيقاف الشعب الإيراني بالعقوبات الاقتصادية وحدها."
وتابع قوله بأن التكتيك الأخير للأعداء في الحرب الاقتصادية للمجال النقدي هو العملة ، فهم يسعون إلى إرباك الرأي العام، لكن الشعب الإيراني يقظ دائماً.
و أضاف :" في بداية الجولة الجديدة من الحرب الاقتصادية ، نشر الأعداء شائعات عن نقص السلع الأساسية ، وحتى الآن يحاولون إحداث تقلبات من خلال تعطيل سوق العملات بشكل يجعل الناس يعتقدون أن الحكومة ليست قادرة على إدارة السوق."
وأوضح في هذا الصدد: أنّه في الاجتماع الأخير للحكومة والبرلمان ، تم الكشف عن الجهات العدائية المسببة لسوء الإدارة والتخريب في الاقتصاد وسيتم حل المشاكل على المدى القصير."
وفي إشارة إلى مساعي الأعداء لتسجيل نقاط امتياز لصالحهم في المفاوضات ، قال نائب رئيس لجنة الأمن القومي: " إنّ الشعب الإيراني وحكومته أظهرا أنهما لا يتفاوضان تحت الضغط ويبحثان عن مفاوضات جادّة وليعلم الأعداء أنه على الرغم من كل المشاكل الاقتصادية للشعب الإيراني، فهم ليسوا مبتزين."
وأوضح مقتدايي بأنّ الأعداء يسعون للابتزاز بممارسة ضغوط اقتصادية ، ومقاومة الشعب الإيراني تبطل سلوك الأعداء الابتزازي.
وختم حديثه مؤكداً بأنّ الاتفاق النووي علّمنا الكثير من الدروس ومنها أنّ مصالح الأمة لن تأتي عبر التنازلات وعلينا استغلال جميع قدراتنا بشكل صحيح وسليم من أجل المضي في تحقيق اهدافنا بطريقة لا تدمّر إنجازات علمائنا في الداخل.