معرف الأخبار : 16823

قال سكرتير الحزب الاخضر:

لابد ان نقوي انفسنا

لابد ان نقوي انفسنا

بما ان المرشد الاعلى للثورة الاسلامية صرح عدة مرات على اننا لابد ان نقوي انفسنا ( امام الاعداء) و الآن يطرح سؤال عن سبب كل هذا التاكيد و رمزه و ماهي العلاقه بينه و بين ما حدث في هذه الايام و التي تعتبر من ايام الله? و ما يلي هو مقابلة صحفية مع الدكتور " حسين كنعاني مقدم" سكرتير الحزب الاخضر الايراني جوابا على هذا السؤال و قد اجراها مراسل "سبهر غرب".

قال "حسين كنعاني مقدم" ان تصريحات المرشد الاعلى للثورة الاسلامية في يوم الجمعة اثر حضور ملايين من الجماهير الذي قد كان ملحمة بدورها هي نقطة تحول في التاريخ و كان يوم الجمعة الاخيرة من ايام الله كيوم تشييع جثمان الفريق الشهيد " قاسم سليماني" و رفاقه الشهداء و يوم انتقامنا لمقتل " سليماني"  في قصف صاروخي لقاعدة  " عين الاسد" الامريكية والذي وصفه القائد الاعلى صفعة محكمة على امريكا.

و اكد ان تصريحات المرشد الاعلى للثورة الاسلامية في خطبة صلاة الجمعة اشارت الى ان شعب "ايران " يخطو خطوات جد واسعة باتجاه تحقق المبادئ التي اشار اليها الامام الخامنئي و ان خطابه اوضح لاعداء الثورة الاسلامية ان شعبنا كان و لايزال على ساحة المقاومة و الدفاع عن الثورة الاسلامية و معطياتها. 

و قد صرح سكرتير الحزب الاخضر : مما اكد به المرشد الاعلى للثورة الاسلامية هو اهتمام الشعب الاكثر بالدفاع عن خطاب الثورة الاسلامية و مفاهيمها السامية كما قال سماحته: ان على اعداءنا ان لا يفرحوا و لايعقدوا آمالهم  على اربعة جهلاء يهتفون ضد الجمهورية الاسلامية او على العدد القليل من الذين يمزقون صورة اللواء الشهيد " سليماني" لان شعب " ايران" هم الذين خلقوا ايام الله لتواجدهم و حضورهم بالملايين في المناسبات المختلفة و كسيل جارف (مقابل  الاعداء) للدفاع عن الثورة الاسلامية.

صرح " كنعاني مقدم" مؤكدا على ان قائد الثورة الاسلامية اشار عدة مرات الى تعزيز القدرة و قال: ان تعزيز القدرة ( امام الاعداء) هو الذي يشير اليه الآية الكريمة " و اعدوا لهم ما استطعتم من قوة و من رباط الخيل ترهبون به عدو الله و عدوكم" و هذا امر الهي يدعونا الى ان نقوي انفسنا في مجالات مختلفة بحيث يسبب خوف الاعداء كما يشير اليه عبارة " ترهبون به" . 

و عبر عن استراتيجية تعزيز القوة ككلمة مفتاحية امام تحديات الاعداء و قال: ان هذه الاستراتيجية تؤكد انه ليس لنا في هذه المرحلة من الزمن طريق الا تعزيز قوتنا. 

و تابع مستشار مؤسسة" بنياد مستضعفان" قوله: ان تعزيز القوة كان و لايزال من اهم استراتيجيات المقاومة و سوف نحتاج اليه في الخطوة الثانية من الثورة الاسلامية في جميع المجالات. 

و اضاف كنعاني في القسم الثاني من مقابلته مشيرا الى كلمتين مفتاحيتين " الصبار" و " الشكور" في كلام قائد الثورة الاسلامية : كما قال الله تعالى في القرآن الكريم " فاستقم كما امرت " و امرنا بالصبر فلابد لنا ان نتصف بهاتين الصفتين و نجعلهما في طليعة اعمالنا في طريق المقاومة ' المقاومة التي تشكل جبهة واحدة و متحدة في المنطقة. 

و اشار اخيرا الى ان المقاومة هي اهم قدرة موجودة عندنا حاليا و لابد من المحافظة عليها و لا تتزايد المقاومة الا بالاعتماد على القوى و الامكانيات الموجودة داخل البلاد.


رابط الأخبار:

الكلمات الدالة
شارك
تعليقك
اسم البريد الإلكتروني

كود الكابتشا