قال مساعد وزير الصحة الايراني علي رضا رئيسي، من بين كل ألف شخص مصاب بكورونا، هناك 500 شخص بدون أعراض ، و 350 حالة خفيفة ، و 150 شخصا يرقد في المستشفى.
وفي تدوينة على موقع إنستغرام حول الإحصائيات التي قدمها رئيس الجمهورية حول اصابة حوالي 25 مليون إيراني بفيروس كورونا، قال رئيسي: هذا تقدير وليس اختبارًا مصليًا لتشخيص كورونا، وتجدر الإشارة إلى انه وفقا لاعلان منظمة الصحة العالمية ، يعتبر الشخص مصابا بكورونا اذا كانت نتيجة اختبار PCR إيجابية.
واوضح مساعد وزير الصحة: إن 14.5 مليون شخص في العالم مصابون بكورونا، بالطبع، بناء على اختبارات الامصال، لا يمكننا أن نقول ما هو عدد المصابين.
وتابع قائلا: وبناءً على ذلك، كان ينبغي الإعلان عن أن 1.2 مليار شخص في العالم مصابين بكورونا، وهذا ليس هو الحال، ووفقًا لهذه الدراسات التي أجراها قسم الابحاث بوزارة الصحة ، فانه من بين كل ألف شخص مصاب بكورونا، هناك 500 شخص بدون أعراض، و 350 حالة خفيفة و 150 شخصا يرقد في المستشفى، إذا أخذنا بعين الاعتبار 25 مليون حالة، فيجب أن يكون لدينا 3 ملايين شخص في المستشفيات و600 ألف مريض شهريًا، وبناءً على ذلك، وكان ينبغي ان يضطر 400 الف مريض للنوم في الشوارع ، وهذا ليس هو الحال، وتستند هذه الأرقام إلى النمذجة.
وأشار إلى أن مرض كورونا لا يزال مجهولاً ولا يوجد علاج نهائي له ولم يتم تطوير لقاح له، مضيفا: إنتاج اللقاحات له مراحله الخاصة ، وفي أكثر الحالات تفاؤلاً ، سوف نتسلم اللقاح العام المقبل، لذلك يجب علينا تعديل نمط حياتنا حتى نتمكن من العيش بسلام مع كورونا.
واوضح مساعد وزير الصحة ان مناعة القطيع يعتبر خطأ استراتيجيا، مضيفا: تقدر عدد الفيروسات التاجية بثلاثة فيروسات، وإذا أصيب 66٪ من السكان، سيكون لدينا أمان جماعي ولن يتحرك أي بلد في العالم نحو مناعة القطيع، نحن لا نسعى الى مناعة القطيع أيضا لأنه عندها سيكون لدينا الكثير من الضحايا.